دعوة لنسيان مبارك: تقرير طبي .. الرجل جثة

الساعة الواحدة ظهرا نشرنا التسريب الذي صدر عن اللجنة الطبية التي أجرت الكشف الطبي على الرئيس المخلوع حسني مبارك ..

قال التقرير الأولي أنه لا يمكن نقل مبارك من شرم الشيخ .. وعلقنا على ذلك بالقول أن هذا يزيد الشكوك حول وجود مبارك في شرم الشيخ ..

التقرير النهائي صدر منذ دقائق ويبعث برسالتين الى الرأي العام :
الأولى: أن مبارك جثة غير قابلة للنقل ..
الثانية : أن مبارك لن يظهر للرأي العام ..

هل يعزز هذا التقرير القصة التي تقول أنه هرب أو تم تهريبه !!

واليكم ما جاء في التقرير الطبي عن مبارك:

أكدت اللجنة الطبية المشكلة لتوقيع الكشف الطبي على مبارك عدم إمكانية نقله
خارج مستشفى شرم الشيخ الدولي في الوقت الحالي، وان مستشفى سجن طره غير
مؤهل لانتقال مريض في حالة حرجة.

بالكشف الطبي تبين أنه يعاني من:

أولا: نوبات متكررة من ارتجاف أوذيني متكرر مصحوب بانخفاض حاد في ضغط الدم
وقصور لحظي بالدورة الدموية للمخ مما يؤدي إلى فقدان لحظي للوعي.

ثانيا: اختلال بدرجات القلب البطينية متعددة المصدر وبشكل متقارب والتي تهدد بحدوث ارتجاج بطيني المسبب للسكتة القلبية المفاجئة.

ثالثا: زيادة في معدلات هذه النوبات عند تعرض المريض للضغوط النفسية.

رابعا: أورام بالقنوات المرارية والبنكرياس وتم إجراء جراحة لها بالخارج.

وقامت اللجنة بفحص المريض في غرفته بالرعاية المركزة وتبين لها أنه يعاني
من وهن وضعف وحالة اكتئاب نفسي واضحة وضعف في العضلات ولا يستطيع القيام من
الفراش بدون مساعدة.

وأجريت له أشعة على الشرايين السباتية أظهرت وجود ضيق مؤثر بالشريان السباتي الأيمن والأيسر.

وبناء عليه .. انسوا ايداع مبارك السجن نهائيا ..
والغريب ان رئيس الطب الشرعي الدكتور السباعي تمت اقالته بعد الهجوم عليه لأنه قال أن حالة مبارك لا تسمح بنقله من شرم الشيخ ..

والآن تكرر اللجنة الطبية نفس الكلام .. علما بأن هناك مرضى فشل كلوي
وعاجزون عن الحركة تماما في السجون المصرية ولم نسمع عن فحصهم بهذه الدقة
المتناهية التي لا تجد في الورد عيب .. فتقول : الأذين والبطين وضربات
القلب والحالة النفسية .. مع أن الكشف الظاهري على آلاف السجناء يثبت أنهم
يستحقون علاجا خارج مصر!!

شكرا لمرورك الكريم
وجزاكم الله خيرا

بصراحة وراى الخاص

ان لا ينقل مبارك من المستشفى لماذا نتذكر فقط ما تسبب فية

ربنا يرحمه برحمتة

دعيني أنحي قلمي قليلا
أقف أحتراما لكِ
ولقلمك
وأشد على يديك لهذا الابداع
الذي هز أركان المكان