أكد عصام سلطان "نائب رئيس حزب الوسط"، أن حزبه قد سبق حزب الإخوان المسلمين منذ خمسة عشرعاما، وذلك عندما تقدم حزب الوسط فى سنة 1996 إلى لجنة شئون الأحزاب لتكوين حزب الوسط وتم رفضه.
وأشار إلى أن مرجعية حزب الوسط هى الحضارة الإسلامية، وقال سلطان إنه لا يرى فى المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية الحاليين أحد فيهم يحقق طموحات الشعب أو ما يعبر عن خصائص وهوية المصريين.
وقال سلطان، إننا نطمح فى أشخاص عاشوا وسطنا وركبوا الأتوبيس واتبهدلوا ونريد شخصية مثقفة عنده فكر على أعلى مستوى ونحن نحاول إقناع المفكر الاسلامى الدكتور محمد سليم العوا فى الترشح لهذا المنصب.
وقال ادعوكم بأن تتمسكوا بهذا المكسب ولا تتركوا أنفسكم إلى من يريد أن يشكلوا عقولنا عبر وسيلة إعلامية أو شعارات معينة ليدفعنا إلى اتجاه معين فلابد، وأن نستفيد من المحنة العامة التى السابقة والتى عشنا فيه مرارات الفقر والاستبداد والتخلف لم نكن نستطيع أن نعبر عن أنفسنا وأقل حقوق الإنسان حتى قانون الطوارئ لم يطبق بأمانة بل كانوا يحولوننا إلى المحاكم العسكرية.
نحن حريصون على استرداد والتمسك بحريتنا وثرواتنا فنحن بعد هذه الثورة اشد إصرارا على حقوقنا ومكتسباتنا فنحن استرددنا حرية وطننا ونحن كتيار حضارى فلا نسمح بعد اليوم لا أحد أن يمس عقائدنا أو أفكارنا أو هوية هذه الأمة فأهلا بالخلاف وألا يقصى أحد أحدا أو يخون أحد أحدا وألا يكفر أحد أحدا.
وأشار إلى أن هناك اختلاف بين حزب الوسط وفكر الإخوان وهو عدم القدرة على الجمع بين الوظيفة الدعوية والوظيفة السياسية ونحن لا نستطيع أن نقوم إلا بوظيفة واحدة وهى الوظيفة السياسية والجمع بين الوظيفتين قد يضر بكليهما فانا عندى برنامج ممكن أن يتفق معه أشخاص وممكن أن يختلف معه وقد يضرك إلى أن تختار حزب آخر يلبى طموحاتك ويحقق أفكارك، فما نطرحه هو فكر بشرى فمن يتفق معه فيتفق مع فكر بشرى ومن يختلف معه فهو يختلف مع فكر بشرى أيضا وليس اختلاف مع الدين نفسه.
وبسؤال عن ما الذى يشوب الدكتور محمد البرادعى، فرد بأنه لا شىء يشوب الدكتور محمد البرادعى ولكن إمكانيته ومرجعيته الفكرية تختلف مع الشعب المصرى وكان احتكاك بالشعب المصرى كان ضعيف جدا لا تلبى طموحات الشعب المصرى.
ونحن نؤسس الجمعية الوطنية للتغير، لا أحد أيد البرادعى رئيسا للجمهورية ولا رئيس للجمعية الوطنية للتغير وهو أعلن ذلك من قبل