اكد وزير الدولة لشؤون الاثار زاهي حواس الثلاثاء خلال جولة له مع الصحافيين في المتحف المصري الكبير ان رسالة رسمية ستقدم الى الحكومة الالمانية عن طريق وزارة الخارجية تطالب باعادة تمثال نفرتيتي الى مصر لخروجه منها بطريقة غير شرعية.
وقال حواس "تقرر ارسال الطلب الرسمي عبر وزارة الخارجية المصرية الاسبوع المقبل مرفقة بكل الدلائل التي تشير الى خروج التمثال الذي يبلغ عمره اكثر من 3400 عام بصورة ملتوية من مصر وغير شرعية".
واشار الى ان "العالم الالماني لودفيغ بروكهارت الذي عثر على التمثال عام 1912 في تل العمارنة بالقرب من مدينة المنيا (200 كيلومتر جنوب) قام بتهريب التمثال بعد ان وضع عليه الكثير من الوحول كي يهربه الى المانيا خصوصا وانه يعرف بقيمته الفنية والتاريخية الحقيقية التي لا تقدر بثمن".
وقال حواس انه "بدأ بالمطالبة باعادة التمثال بعد ان تأكدت اللجنة القانونية من صحة الموقف المصري الا ان ثورة 25 يناير اوقفت متابعة القضية"
وكان حواس خلال توليه منصب الامين الامين العام للمجلس الاعلى للاثار المصرية الذي كان يتبع وزارة الثقافة المصرية قبل تشكيل وزارة خاصة بالاثار اشار قبل انطلاقة الثورة بيوم واحد ان "مصر طلبت رسميا من المانيا اعادة تمثال الملكة نفرتيتي زوجة فرعون التوحيد اخناتون والذي عثر عليه فريق الماني للتنقيب عن الآثار في مصر في 1912 وقام بنقله خارج مصر".