[b][color=cyan]دعا ناشطون سياسيون على موقع التواصل العالمي الفيس بوك، إلى وقفة احتجاجية لاستعاده ام الرشراش المصرية والمعروفة بمدينه ايلات من أيدي السلطات الإسرائيلية ، وذلك ظهر اليوم، امام مكتبة الاسكندرية.
وقال الناشطون في بيان ان اسرائيل قد اقامت مدينة إيلات عام 1952 في موقع كان معروفاً باسم أم الرشراش.واضافوا ان ام الرشراش هي قرية مصرية بموجب فرمان رسم الحدود مع فلسطين عام 1906، وقد احتلتها قوة إسرائيلية بقيادة اسحق رابين في عملية "عوفيدا" في 10 مارس 1949، حيث كانت قوة مصرية ترابط في أم الرشراش ،عددها 350 جنديا وضابطا من قوة حرس الحدود المصرية، وقتلتهم جماعيا ودفنتهم في مقبرة جماعية اكتشفت عام 2008.
وأشار الناشطون الي ان بعض المنظمات الغير حكومية في مصر مازال تطالب بها علي اساس انها أرض مصرية كما طالب الرئيس المصري المخلوع محمد حسني مبارك، الإسرائيليين عام 1985 بالتفاوض حول أم الرشراش، التي أكدت مسبقا جامعة الدول العربية بالوثائق أنها أرض مصرية.
وقال الناشطون لمصراوي ان هدفهم الرئيسي من الوقفة هو وضع قضية ام الرشراش علي راس اجندة الرئيس القادم لمصر بعد ان حاولت حكومات النظام السابق التعتيم عليها ،مطالبين بتحريك القضية دوليا لاستعاده كافة الحقوق المصرية ومحاكمة مجرمي الحرب الذي قتلوا جنود الجيش المصري كما هو مثبت بالوثائق.