كان اليوم هو اليوم الذى ينتظره الكثيرون فالجميع يترقب شهادة المشير طنطاوى فى قضية قتل المتظاهرين فمنذ إستدعاؤه للشهادة والجميع ينتظر هذه اللحظة ولكن للأسف لم يحضر المشير اليوم للشهادة ولن يحضر سامى عنان أيضا للشهادة ولذلك حددت المحكمة يومى 24 و 25 سبتمبر الجارى لسماع شهادتهما وهذه للحق ليست مفاجأة فكثيرا توقع ذلك ولكن المفاجأة بل الكارثة هى أسباب عدم حضورهما والتى قيل أنها لأسباب أمنية نظرا للحالة التى تمر بها البلاد منذ يوم الجمعة الماضى وهذا مايجعلنا نتساءل هل هذا خوف وإن كان المشير وعنان وهما أكبر رأسين فى مصر الآن لا يستطيعان تأمين أنفسهما فماذا عن الشعب المسكين ؟