نجح فريق من خبراء السيارات فى صنع سياره طائره تستطيع ان تتحول من طائره
الى سياره فى 30 ثانيه فقط.ويقول خبراء الطيران، ان "السياره الطائره" يمكن
ان تكون قيد الاستعمالفى غضون 5 سنوات بعد ان اعطت السلطات الامريكيه
الموافقه على نموذج منها، وهى صديقه للبيئه، وحجمها ليس كبيرًا؛ فيمكن ان
يحتفظ بها مالكها امام منزله، بحسب ما ذكرت صحيفه ديلى ميل البريطانيه امس،
الاثنين.
وتتكلف "السياره الطائره" 250 الف دولار، وتتسع لراكبين،
وتبلغ اقصى سرعه لها 115 ميلاً بالساعه، وبخزانه وقود ممتلئه يمكنها ان
تطير مسافه 500 ميل، ولا تحتاج سوى الى 20 ساعه من التدريب للطيران بها.
وبضغطه
زر، وخلال 15 ثانيه فقط، تُطوى الاجنحه اوتوماتيكيًّا ويتحول المحرك من
محرك طائره الى سياره؛ عندها يمكن ان تسير بسرعه 65 ميلاً فى الساعه، وان
يُحتفظ بها فى مراب للسيارات.
وقال كارل ديتريتش احد اعضاء فريق العمل: "انها مثل فيلم" المتحولون (الفيلم العالمى الذى حقق نجاحًا مذهلاً فى السينما)".
وستكون
سوق المبيعات الاولى فى الولايات المتحده؛ حيث يوجد حصه كبيره من مهابط
الطائرات، بعد ان اعلن جون ترافولتا –يمتلك طائره بوينج 707- مع 20 من
البريطانيين ان لديهم النيه فى اقتناء السياره الطائره.
وقال السير
ريتشارد برانسون الذى سجل رقمًا عالميًّا قياسيًّا فى عبور حاجز مائى
بسياره برمائيه: "يا لها من فكره رائعه. اود ان اجربها بنفسى".
ومهدت
المنظمه الامريكيه لتامين الطرق السريعه للسياره الطائره للخروج الى النور
بعد ان اعلنت عن السماح لها باجراء اختبارات على الطرق فى امريكا.
كما اكدت وكاله الطيران المدنى دعمها السياره الطائره، وسيكون من السهل جدًّا حصولها على الترخيص من الوكاله الاوروبيه.
والمشروع الذى بدا فى 2006، وتكلف -نتيجه التغييرات التى ادخلت فى التصميم- حوالى 12 مليون استرليني.
وهذه
التغييرات كان فى مقدمتها نظم التحكم فى الثبات، وايجاد الاطارات المناسبه
التى يمكن استعمالها فى الشوارع العاديه وفى ممرات الطيران.
وتم
الانتهاء بشكل شبه نهائى من نموذجين للسياره، وهما الان فى اطار التغييرات
اللازمه قبل الشكل النهائى الذى سيدخل خط الانتاج السنه المقبله.
وهناك مئه زبون، دفع كلٌّ منهم 10 الاف دولار مقدمًا من ثمن السياره.