بالرغم من محاولات الكثيرين للإقلاع عن التدخين، إلا أن تلك المحاولات قد تفشل، وقد يصاب المدخن باليأس والإحباط.
وأثبتت الدراسات، أن الإرادة وحدها لا تكفى للتوقف التام عن التدخين، وأن وسائل الإقلاع القديمة مثل اللاصقة واللبان، ليست علاجية وإنما اشكال مختلفة للنيكوتين.
وأظهرت الدراسات الحديثة علاجا جديدا للإقلاع عن التدخين، ولا يحتوى على النيكوتين، ومصدق عليه من هيئة الأغذية الأمريكية، ويعمل هذا العقار على تنشيط جزئى لمستقبلات النيكوتين فى المخ مما يساعد المدخن على عدم الشعور بأعراض الانسحاب، والتى تشمل الصداع المزمن وعدم التركيز والعصبية، كما يساعد هذا العقار على منع المدخن من العودة مرة أخرى إلى التدخين، ويقلل من تأثير تلك المستقبلات، لذا لا يستمتع المدخن بالتدخين ولا يشعر بالنشوة المعتادة منها.
وخصصت وزارة الصحة رقما مختصرا هو 16805، وذلك لمساعدة الراغبين فى الإقلاع عن التدخين، حيث يقدم لهم المساعدة السلوكية، والدعم النفسى للتوقف عن التدخين.