نظم حوالى 10 من الدبلوماسيين وقفة اليوم الأحد، أمام وزارة الخارجية، قالوا إنها ليست وقفة احتجاجية وإنما لمساندة الدكتور نبيل العربى لاستكمال مسيرة الإصلاحات التى بدأها فى الوزارة منذ توليه مسئوليتها، فى السابع من مارس الماضى، ولتمثل رسالة للوزير الجديد لكى يستكمل مسيرة الإصلاح.
فاجأ الدكتور نبيل العربى الدبلوماسيين بالنزول إليهم وطلب الاجتماع بهم، وبالفعل عقد العربى معهم اجتماعا مغلقا خرج بعده الدبلوماسيون ليؤكدوا أنهم سلموا العربى ورقة بمطالبهم، والتى تتمثل فى تفعيل دور الوزارة خلال الفترة المقبلة، حتى تكون الخارجية معبرة عن الضمير الوطنى المصرى.
وقال الدبلوماسيين إنهم عرضوا على العربى بعض البنود الخاصة بإعادة هيكلة الوزارة من الداخل، مع الحرص على الدور الذى تلعبه الخارجية مع العالم، بحيث تكون معبرة بحق عن رغبات الشعب المصرى، كما طالبوه باستمرار الإصلاحات الداخلية فى الوزارة.
ونقل الدبلوماسيون عن العربى أنه قرر تعيين السفير أحمد فتح الله مساعد وزير الخارجية للشئون الأوربية، ليكون أول وكيل لوزارة الخارجية، فى إطار سياسة الإصلاح التى بدأها فى الوزارة.
وقال الدبلوماسيون أنهم أرادوا من وقفتهم إعطاء نموذج للوقفات الاحتجاجية الفئوية الأخرى، حيث كان مقررا للوقفة أن تمتد لساعة واحدة فقط من الحادية عشر وحتى الثانية عشر ظهرا، على أن يعود الدبلوماسيون لممارسة عمالهم حتى لا تتعطل مسيرة العمل، وارتدى الدبلوماسيون شارات عليها علم مصر.