وصف الأنبا أرميا، الأسقف العام وسكرتير البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قرار المجلس العسكرى بالإفراج عن 18 من المعتقلين فى أحداث ماسبيرو السابقة بأنها استجابة لطلبات مشروعة تحافظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين.
وقال الأنبا أرميا - اليوم السبت - إن الكنيسة تقدر دور المجلس العسكرى فى هذه المرحلة الدقيقة التى تخوضها البلاد، وتثق فى قدرة المجلس على العبور بمصر إلى بر الأمان، وإلى تحقيق الاستقرار والتنمية والديمقراطية.
وكان الأنبا أرميا قد لعب دوراً فى فض الاعتصام أمام ماسبيرو - الذى انتهى أمس - بعد اتصالات مكثفة مع رجال الدين والشباب أعضاء ائتلاف ماسبيرو، وتم إقناعهم بفض الاعتصام، خاصة بعد السيطرة على أحداث عين شمس أمس وأول أمس.
وكان البابا شنودة قد استقبل أعضاء لجنة الوفاق الوطنى، وتناقش معهم فى بعض الأمور قبل بدء أعمال مؤتمرهم اليوم، والذى يشارك فيه كافة أطياف المجتمع، سعياً من الجميع فى بلورة منظومة العمل السياسى فى الفترة المقبلة.