أعلنت
اللجنة العليا لإضراب الأطباء بالدقهلية استنكارها وإدانتها للتصرفات غير
المسئولة من قبل الأطباء، وأعضاء مجلس النقابة المنتمين لجماعة الإخوان
المسلمين بالمحافظة، مؤكدة أن "الكيل طفح" من أطباء الإخوان، لمحاولتهم
الالتفاف حول قرارات الجمعية العمومية، وإجهاض إضراب الغد، بعد ترويجهم
شائعات عن إلغاء الإضراب بدعوى أن الوزارة حققت مطالب الأطباء.
وذلك رغم أنه لم يتحقق أي مطلب من مطالب الأطباء المضربين ومنها إقالة
القيادات الفاسدة بالوزارة ورفع موازنة الصحة، وإصلاح المنظومة الصحية بما
يخدم المريض.
جاء ذلك في البيان الذي أصدرته اللجنة العليا للإضراب بالدقهلية اليوم
الإثنين، لإيضاح موقفهم من إضراب الغد، وتأكيدهم الاستمرار في المطالبة
بحقوقهم بالرغم من الإشاعات التي روجتها جماعة الإخوان.
وأضاف البيان أن جموع الأطباء قد فاض بهم الكيل من تصرفات الإخوان
وتسييسهم للنقابة واتخاذ قرارات تخدم مصالحهم الشخصية ولا تخدم عموم
الأطباء، وتنوه اللجنة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تجاوزاتهم، وأنها
تملك المستندات والوقائع ما يفضح مواقفهم أمام الرأي العام الطبي في مصر.
وأشار البيان إلى أن اللجنة العليا لإضراب الأطباء بالدقهلية، لن تسمح
لأحد بالتواطؤ على مصلحة الطبيب والمريض من أجل صفقات رخيصة، وأن إضرابنا
غدا، هو إضراب جزئي مفتوح لا يشمل حالات الطوارئ والعناية المركزة والحالات
الحرجة ولا يمس مصلحة المريض، ولكن من أجل الارتقاء بالخدمة الصحية التي
نقدمها لهم والتاريخ سيذكر المخلص والمتخاذل.