[b] الاهتمام بغسل الشعر بصفة منتظمة لتخليصه من الدهون الزائدة ، وما يعلق به من أتربة وقاذورات تسىء إلى منظره.. وليكن ذلك بمعدل 2 ـ 3 مرات أسبوعيّاً.
ـ يفضل أنواع الشامبوهات المحتوية على الليمون أو البيض.
لتقليل تراكم الدهون بالشعر ، وبالتالي تقليل فرصة اتساخه ، يراعى شطف الشعر من وقت لآخر بكمية من عصير الليمون المخفف أو محلول الخل ( ملعقة خل كبيرة تضاف إلى لتر ماء ).
ـ يجب ملاحظة أن الإفراط في تناول بعض المأكولات يمكن أن يزيد من إفراز الدهون بفروة الرأس ، ولذا يجب الإقلال منها ، وهذه مثل : الأطعمة الحريفة بوجه عام ، والتوابل والبهارات ، والشيكولاتة ، وكذلك المشروبات الساخنة جداً.
ـ يراعى أن يُمشّط الشعر بهدوء ، لأن التمشيط العنيف يثير فروة الرأس ، ويحثها على زيادة نشاطها في إفراز الدهون.
الشعر الجاف :
وهذا يحتاج إلى الآتي :
ـ عدم الإكثار من غسله ، حتى لا يفقد ما به من دهون قليلة ، فيزداد جفافاً.. فيكفي غسله بمعدل مرة واحدة كل أسبوع أو عشرة أيام.
ـ احذري تماماً استعمال صابون سييء.. لأن كثرة استعمال الصابون عامة تجعل الشعر جافاً.. فما بالك إذاً بالسييء منه ؟ !.
وأفضل أنواع الصابون لغسل الشعر الجاف هي المحتوية على زيت الزيتون أو الجلسرين.. أو استخدام الشامبوهات خاصة المحتوية على الزيت أو اللانولين.
ـ تدليك فروة الرأس من وقت لآخر سواء أثناء غسل الشعر أو التمشيط خطوة هامة جداً للعناية بالشعر الجاف لأنها ببساطة تعمل على تنشيط الدورة
ـ حمام الزيت : هذه وصفة قد تكون قديمة لكنها مفيدة جداً للتغلب على جفاف الشعر.. وهي عمل تدليك لفروة الرأس والشعر بأحد الزيوت الطبيعية كزيت الزيتون ، أو زيت الذرة ، أو زيت اللوز ، وذلك بعد غسل الشعر ، ثم القيام بلف منشفة ( فوطة ) دافئة حول الشعر لمدة نصف ساعة.
لاحظي أن زيت الذرة هو أفضل أنواع الزيوت الطبيعية التي يمكن استعمالها للشعر لأنه يتخلل أعواد الشعر بمقدرة أقوى من غيره من الزيوت.. وهذا يخالف الاعتقاد الشائع بأن زيت الزيتون هو الأفضل..
ـ ممنوع منعاً باتاً الإساءة إلى الشعر ( في ضوء ما سبق.. فالشعر نعمة من الخالق عز وجل جعلها زينة لنا.. وحرام أن نسيء إليها بمبتكرات التجميل الصناعية « البلهاء ».. وإذا أردت أن تزيني شعرك فيجب الاعتماد على مثل هذه الوسائل الطبيعية الورادة بالكتاب.
الشعر العادي :
من قال إن الشعر العادي لا يحتاج لعناية ؟.. إنه في الحقيقة يحتاج لعناية مستمرة لأنه يمكن أن يتحول بالمعاملة السيئة والأسلوب الردىء إلى شعر جاف أو شعر مائل للسقوط. وأهم ما يحتاجه الشعر العادي من وسائل العناية هو عدم الإفراط في غسله حتى لا يتحول إلى حالة الجفاف.. وكذلك ضرورة اختيار صابونة جيدة ( كالأنواع السابقة ) أو شامبو مناسب ( شامبو طبيعي أو من الأعشاب ).. وهو يحتاج كذلك ألا يتعرض لفترة طويلة لحرارة الشمس ، كما في فصل الصيف ، كما أنه يحتاج من وقت لآخر لاستعمال المستحضرات المغذية والمرطبة وغيرها من وسائل العناية بالشعر. كما سيأتي توضيحها.
شعرك محتاج للفواكه والخضروات ولا يرحّب بالهامبورجر والمعلّبات !
أول خطأ تقع فيه كثير من البنات هو أنهن يعتقدون أن الشعر يتغذى من الخارج بالكريمات والشامبوهات والدهانات وغيرها.. وهذا خطأ كبير.. فصحيح أن بعض مستحضرات الشعر الخارجية يمكن أن تكسبه بعض الحيوية والغزارة عن طريق تنشيط فروة الرأس وبصيلات الشعر إلا أن غذاء الشعر الأساسي يكون من الداخل.. أي من داخل الجسم من خلال ما يتغذى به الجسم ذاته.
وثاني خطأ تقع فيه كذلك بعض الفتيات هو أنهن لا يتناولن الفواكه والخضراوات الطازجة بينما يعتمدون إلى حد كبير ـ كطالبات الجامعة ـ على المأكولات الحديثة المصنّعة كالهامبورجر والشيبسي ومعلبات العصائر وغيرها من الأغذية الخالية من الفيتامينات والمعادن والمحتوية على كيماويات.. وهن بذلك يسئن إلى شعورهن ربما دون دراية.
فالمطلوب لتغذية الشعر هو الاهتمام بتغذية الجسم ذاته من خلال تناول غذاء صحي متوازن في عناصره الغذائية ، وغني على وجه الخصوص بما يحتاجه من مواد غذائية ، وفي مقدمتها هذه الاُنواع : فيتامين « أ » [ وهو يتوفر في المشمش والجزر والسبانخ والبطاطا والخضراوات الورقية عامة والزيوت واللبن ].. ومعدن الحديد [ يتوفر في الكبدة والبيض والخضروات الورقية خاصة السبانخ والفواكه المجففة كالزبيب ، كما يوجد بنسبة مرتفعة جداً في البنجر ].. وعنصر البروتين [ وهو يتوفر في اللحوم عامة واللبن ومنتجاته.. وكذلك يتوفر في البروتين النباتي في الحبوب مثل فول الصويا والعدس واللوبيا ].