الخوف يتملك المشير طنطاوى والفريق سامى عنان ..فمن يحمى الشعب ؟

كان اليوم هو اليوم الذى ينتظره الكثيرون فالجميع يترقب شهادة المشير طنطاوى فى قضية قتل المتظاهرين فمنذ إستدعاؤه للشهادة والجميع ينتظر هذه اللحظة ولكن للأسف لم يحضر المشير اليوم للشهادة ولن يحضر سامى عنان أيضا للشهادة ولذلك حددت المحكمة يومى 24 و 25 سبتمبر الجارى لسماع شهادتهما وهذه للحق ليست مفاجأة فكثيرا توقع ذلك ولكن المفاجأة بل الكارثة هى أسباب عدم حضورهما والتى قيل أنها لأسباب أمنية نظرا للحالة التى تمر بها البلاد منذ يوم الجمعة الماضى وهذا مايجعلنا نتساءل هل هذا خوف وإن كان المشير وعنان وهما أكبر رأسين فى مصر الآن لا يستطيعان تأمين أنفسهما فماذا عن الشعب المسكين ؟

بالطبع الكثير منتظر تلك اللحظات الفارقة والهامة في مصير
الرئيس المخلوع ونجليه علي الرغم من تأخر تلك الشهادة
الاانها تم تأجيلها نظرا للظروف التي تعيشها البلاد
وطبعا بقانون الطوارئ يملك المشير كل الصلاحيات بما
فيها ألغاء المحاكمة حتي لو مبارك ما اعطي تعليمات
بالضرب فمطلوب من المشير تغيير اقواله وربنا يستر
لنا الله يا ابناء مصر المساكين.
مشكور علي مجهودك الرائع