وقفة احتجاجية للعاملين المؤقتين بمجلس الشعب

شهد مجلس الشعب لأول مرة مفارقة جديدة، فبدلا مما كان يشهده الشارع وجدران مجلس الشعب الخارجية من تجمعات لأصحاب المظالم والمحتجين على أوضاعهم أو ضد رؤسائهم، قام المئات من الموظفين والعاملين بمجلس الشعب من عمال اليومية والعقود المؤقتة بوقفة احتجاجية فى فناء المجلس، معلنين إضرابهم عن العمل لحين التثبيت.

واعترض المحتجون من العمال والموظفين بالاعتراض على تعيين أبناء العاملين، والذى صدر بهم قرار قبل يومين، فى حين أن منهم من واصل عمله بالمجلس لمدة 11 عاما، ومع هذا تم تجاهلهم فى التعيين.

وأكد المحتجون أنهم يرفضون سياسية الكيل بمكيالين وأسلوب الحكومة حتى بعد الثورة الذى يعد هو ذاته أسلوب ما قبل الثورة، رافضين سياسية التخصيص والحجز والاحتكار للوظائف والدرجات، بعد أن وصلت خدمتهم بلغت مدة خدمتهم 11عاما، وتجاهلوهم مجاملة لأبناء العاملين.

ونادوا فى الاعتصام، مرددين هتافات "مش ماشين مش ماشين معتصمين معتصمين"، والتقوا المستشار سامى مهران الأمين العام لمجلس الشعب وطالبوه بالتثبيت مساواة بأبناء العاملين الذين سيتم تثبيتهم رغم أنهم لم يمر عليهم سوى شهور، وذكروا أن الأمين العام رفض مطلب المحتجين وهددهم بأن حرس المجلس يمكنهم أن يخرجوهم خارج المجلس نهائيا إذا ما تجاوزا.

وسأل أحد العاملين "لماذا يخصمون منا مبالغ مالية شهريا كتأمينات والتأمينات تنفى أن يكون مؤمنا علينا فمن يأخذ هذه الأموال؟.