عبر مجمع البحوث الإسلامية، عن قلقه مما يحدث على الساحة المصرية، خاصة انجراف بعض ردود الأفعال بين بعض الأطياف والفئات أو وسائل التعبير فى مصر إلى ممارسات تعود على الوطن بأوخم العواقب، إذ يقر إقراراً كاملاً بالحق فى التعبير وإبداء الرأى والحق فى المراجعة والنقد والحق فى متابعة الفساد ومساءلة من تورطوا فيه.
جاء ذلك فى بيان مجمع البحوث الإسلامية، الذى أصدره عقب اجتماع طارئ استمر بضع ساعات، وجدد المجمع تأييده للثورة أنه إذ قال ويقول نعم للثورة، منوها إلى مخاطر الفوضى، وأنه فى هذه المرحلة الدقيقة يجب الالتزام بالقيم الدينية والأخلاقية والنظر بعين الرعاية إلى مصلحة الوطن ، ويدعو أبناء الشعب إلى التوحد حول غاية واحدة هى تمهيد الطريق أمام مصر لتتابع مسيرتها إلى المستقبل المشرق.
وأكد البيان أهمية الالتزام بقيم العدالة ووجوب توخى الأمانة باستخدام الحق فى الإبلاغ الذى يوجب القانون أن يلتزم الصدق والدقة والتجرد، وأهمية التزام الإعلام بكافة مواثيق النشر التى لا تقر إطلاقا عرض البلاغات وإنما بث الأنباء الفضائية التى خضعت للفرز والبحث والتحقيق وصارت معبرة عن الحقيقة.