نصائح للتخلص من السمنة والحصول على اللياقة البدنية

الدكتورة صباح عمار المدرس بكلية التمريض جامعة حلوان



كتبت أمل علام


تستعرض الدكتورة صباح عمار، المدرس بكلية التمريض جامعة حلوان،
بعض الدراسات والأبحاث المتعلقة بممارسة التمارين الرياضية، حيث تقول: نعرف
جميعا فائدة وقيمة التمرينات الرياضية، وما تجلبه من نشاط وحيوية للجسم
باختلاف الأعمار، لذا فإن التمرين البدنى المناسب لك هو الذى يفيد جسمك فى
المستوى الحالى للياقة، وتستند التوصيات التالية إلى أربع نصائح تنطبق على
كل شخص يريد ممارسة برنامج ناجح للتمارين البدنية.

- تمرن بانتظام وثابر على ممارسة التمارين البدنية إذا أردت أن تحصل على
مؤثرات طويلة الأمد لهذه التمارين، وإن التوقف لمدة شهرين أو ثلاثة أشهر عن
ممارسة التمارين البدنية قد يؤدى إلى هبوط شديد لمستوى لياقتك البدنية.

- مارس التمارين البدنية من ثلاث إلى خمس مرات فى كل أسبوع، ويفضل أن تكون
هذه الممارسة على فترات منتظمة فى أوقات ثابتة، على أن تتراوح مدة كل فترة
تمرين ما بين 20 و30 دقيقة، دون توقف، أو مع فترة توقف قصيرة للاستراحة،
اختر التمرين الذى يتطلب مستوى عاليا من النشاط يكفى لجعل أنفاسك تنقطع
وجسمك يعرق ويجعلك تسمع نبضات قلبك، دون أن يكون ذلك التمرين عنيفا بحيث
يسبب لك الدوار أو الغثيان أو يعرض عضلاتك أو مفاصلك للإجهاد، قم بتمارين
مباشرة قبل فترة التمارين الرئيسية، وقم بتمارين لتبريد الجسم عند
انتهائها.

- اختر أنواع التمارين التى تجد فيها متعة لك، والتى يمكنك إدخالها ضمن
برنامج نشاطك اليومى، ويمكن إدخال ركوب الدراجة الهوائية أو السير السريع
من وإلى مركز عملك ضمن برنامج نشاطك اليومى الاعتيادى، فالهدف هو تطوير
عادة اللياقة البدنية.

- لا تحاول تحقيق لياقتك البدنية بسرعة كبيرة جدا، ابدأ بلطف وتمرن بشدة
كافية لأن تجعلك تشعر بإجهاد معتدل، ثم ضاعف جهودك تدريجيا على مدى
الأسابيع الأربعة الأولى، وإذا كنت تمارس لعبة مجهدة، حاول تحسين أدائك
السابق بدلا من التركيز على منافسة خصمك.

وإن كنت من ضمن إحدى الفئات التالية، استشر طبيبك قبل المباشرة بممارسة أى نوع من التمارين القاسية:

- الأشخاص الذين تخطوا الستين من عمرهم، أو الأشخاص الذين تخطوا الخامسة
والأربعين من عمرهم، والذين لم يمارسوا التمارين البدنية القاسية.

- المسرفون فى التدخين (أى شخص يدخن أكثر من 20 سيجارة يوميا).

- المفرطون فى البدانة بدرجة خطيرة.
- الأشخاص الخاضعون للعلاج الطبى أو الإشراف الطبى؛ بسبب مشكلة صحية طويلة الأمد، كارتفاع ضغط الدم ومرض القلب.